Not known Details About قوة المراة على الرجل

من خلال برنامج قفزة النساء للأمام، دعمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن مجالس الشباب والشابات لتعزيز المهارات القيادية للشباب والشابات الأردني وتشجيع مساهمتهم في تنمية المجتمع المحلي في مناطق ريفية مختارة.

تمتلك المرأة القوية فن الحزم ومهاراته، وتلك الصفة تفتقدها كثيرٌ من النساء، فهي تعرف تماماً الأمور التي عليها تقبُّلها، كما تعرف الأمور التي من المستحيل التنازل عنها.

هي أم المؤمنين والقُرشيّة خديجة بنت خويلد بنت أسد بن عبد العزَّى بن قُصَيّ بن كِلاب، كان لقبها قبل الإسلام الطّاهرة، وأمّها هي فاطمة بنت الأصم، تزوّجها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهي تبلُغ من العمر أربعين سنة، وكان عمره آنذاك خمساً وعشرين سنة، وكانت أُولى زوجات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولم يتزوّج امرأة غيرها طيلة حياتها.[٢]

«إن أزمة القيم الراهنة تعود إلى الستينات حيث بدأت النسبية الثقافية والإباحية الأخلاقية، والاستعداد لإلقاء اللوم على المجتمع فيما يتعلق بسلوك الأفراد، لقد بدأت أمريكا تجربتها المشؤومة في الإباحية الاجتماعية قبل ثلاثين عاماً، وقد يتطلب نقد هذه العملية ثلاثة عقود أخرى»

– لا تسمح لأي شخص بالتلاعب بها، وهي تعرف قيمتها ولا تؤمن بالسكوت عن الحق.

كرّم الإسلام المرأة منذ طفولتها، وحافظ على حقوقها، حيثُ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ).

« والآن في مجرى البيريستوريكا، بدأنا نتغلب على الوضع، ولهذا السبب نجري الآن مناقشات حادة في الصحافة، وفي المنظمات العامة، وفي العمل والمنزل، بخصوص مسألة ما يجب أن نعمله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها النسائية البحتة).

« طيلة سنوات تاريخنا البطولي والمتألق، عجزنا أن نولي اهتماماً لحقوق المرأة الخاصة، واحتياجاتها الناشئة عن دورها كأم وربة منزل، ووظيفتها التعليمية التي لا غنى عنها بالنسبة للأطفال، إن المرأة إذ تعمل في مجال البحث العلمي، وفي مواقع البناء، وفي الإنتاج والخدمات، وتشارك في النشاط الإبداعي، لم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل – العمل المنزلي – وتربية الأطفال، وإقامة جو أسري طيب، لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا – في سلوك الأطفال، والشباب، وفي معنوياتنا، وثقافتنا، وفي الإنتاج – تعود جزئياً إلى تدهور العلاقات الأسرية، والموقف المتراخي من المسؤوليات الأسرية»

في دول الغرب على سبيل المثال كان اسم زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق (باراك أوباما) قبل الزواج (ميشيل لافون روبنسون) وأصبح بعد الزواج (ميشيل أوباما)، وبالمثل أيضا زوجة الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) التي أصبح اسمها بعد الزواج (بريجيت ماكرون) وكان في الأصل (بريجيت ماري).

فقد أثبتت المرأة العربية عامة حضورها الفعّال في حقول الحياة كافة

الدعم النفسي والمشاركة الأبوية من العوامل التي تقلل من خطر الاكتئاب على الأم والرضيع، خاصة مع مخاوف الاستنزاف والبدء من الصفر التي تشكل هاجسا لدى الأمهات.

إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب

لقد جعل الإسلام النساء مساويات للرجل في القدر والمكانة، ولا يزيد الرجل عن المرأة لا بالمكانة ولا بالقيمة، حيثُ قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الشريف: (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ).

مع كل هذه الصفات القوية، تبقى المرأة في داخلها أنثى رقيقة تمتلك قلباً حنوناً قادراً على منح الحُب والحنان هنا لكل من حولها؛ هذا المزيج الجميل بين القوة والحنان يجعل من المرأة تلك المعادلة الصعبة التي تنال إعجاب واحترام كل من يراها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *